سورة الشرح هي سورة مكية، عدد آياتها 8، وترتيبها في المصحف 94، وتوجد في الجزء الثلاثين
فقال الله تعالى " ألم نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ، الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ، فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ"
وسبب نزولها : فهناك رأيين هما
الرأي الأول : أن كفّار قريش عايروا المسلمين في مكّة بالفقر والحاجة، فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: أبشروا بالفرج وزوال العسر الذي يعيش فيه المسلمون في مكّة، بعدما نزلت عليه آياتها.
وقول آخر : هو أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم توجّه بالسُّؤال إلى الله سبحانه وتعالى أكرم الأنبياء والرُّسُل قبله بالمعجزات العظيمة مثل تسخير الرِّياح وإحياء الموتى، وغيرها، فنزلت هذه السُّورة لتذكير النَّبي صلى الله عليه وسلم بنِعم الله عليه.